أجرى بول بوغبا (32 عاماً)، مقابلة مطولة مع مجلة "جي كيو" الفرنسية، استعرض فيها الأحداث الأخيرة التي أثرت على مسيرته حتى وجد نفسه بلا نادٍ، بعد أن كان أحد أكثر لاعبي كرة القدم المطلوبين عندما فاز بكأس العالم 2018 في روسيا. ورغم كل هذه النكسات، أكد لاعب الوسط الفرنسي أنه سيعود "بتصميم إضافي" بعد انتهاء فترة إيقافه بسبب المنشطات.
وعلق بوغبا على أزمة الابتزاز بعد تعرضه لكمين بشقة في مارس/آذار 2022، حيث هُدد بسلاح من رجلين مقنعين، طالباه بـ13 مليون يورو. وفي نهاية عام 2024، حُكم على شقيقه ماتياس وخمسة من أصدقاء طفولته بالسجن لمدة تصل إلى ثماني سنوات. وحول هذا، قال في تصريحات له، الثلاثاء: "لقد أخفيت كل شيء عن الابتزاز، لم تكن زوجتي تعلم، وكذلك أطفالي. عندما كنت أعود من التدريب، كان عليّ أن أتولى دوري كأب وزوج. احتفظت بكل شيء لنفسي. في النهاية، كان الأمر يرهقني". وخلال هذه الفترة، عانى اللاعب الفرنسي من أزمة الإصابات بشكل متواصل في يوفنتوس، وقال: "واجهتُ مشاكل كثيرة دفعتني للتوقف عن اللعب. ومع ذلك حاولت. تساءلتُ متى سينتهي كل هذا. لقد أثر ذلك على جسدي. ولهذا السبب لم أعد قادراً على اللعب".
بوغبا وعلاقته الصعبة مع مورينيو
تذكر بوغبا أيضاً السنوات الصعبة (2016-2018)، التي قضاها في مانشستر يونايتد، حيث اصطدم مع جوزيه مورينيو، وقال: "لقد وقعت في الاكتئاب دون أن أدرك ذلك. حتى بدأت تظهر ثقوب في فروة رأسي. قالوا لي إنها نتيجة للتوتر. لقد منحتني هذه الاختبارات المزيد من العزيمة. أشعر حالياً كأنني طفلٌ يأمل في الاحتراف. لقد عدتُ إلى بول بوغبا الصغير الذي يطمح لترك بصمته".
وأصبح بإمكان بوغبا اللعب منذ 11 مارس/آذار الماضي، بعد انتهاء فترة إيقافه بسبب المنشطات، والتي تم تخفيضها من أربع سنوات إلى 18 شهراً، بعد الاستئناف من قبل محكمة التحكيم الرياضي (كاس). ولم يجد بوغبا نادياً حتى الآن، وحول هذا بيّن أنه تلقى "عروضاً من كل مكان"، لكن القرار "سيحتاج إلى وقت لتقييمه". ولم يستبعد اللاعب أيضاً العودة إلى المنتخب الفرنسي، مع تطلعه لتحقيق حلم اللعب بكأس العالم 2026.
Clik here to view.
